الإسلام • (؟\معلومات) أحد الأديان السماوية الإبراهيمية وهو ثاني أكثر الديانات اتباعا في العالم. و المعنى العام لكلمة الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله. أي تسليم كامل من الإنسان لله في كل شؤون الحياة.
يؤمن المسلمون أن الإسلام هو آخر الرسالات السماوية وهي الحنيفية، اليهودية، الصابئة، المسيحية، والإسلام[2]، وأنه ناسخ لما قبله كما ذكر الله في القرآن ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾[3] وفي قوله: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ﴾[4]. كما يؤمن المسلمون بأن محمداً رسول من الله وخاتم للأنبياء والمرسلين و أن الله أرسله إلى الثقلين كافة (الجن والإنس). ومن أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد هو الله، وأنهم يتبعون الحنيفية ملة إبراهيم النبي.
ويؤمن المسلمون بالملائكة وبجميع رسل الله السابقين وبالكتب السابقة واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وأن القرآن هو الكتاب المنزل من عند الله على محمد عن طريق الملك جبريل. والقرآن هو مصدر التشريع الإسلامي الأول وتعتبر سنة النبي المصدر الثاني لتشريع الإسلام.
ويؤمن المسلمون ان الاستسلام لله والانقياد لشرعه والطاعة له هي السبيل إلى النجاه والفوز في الدنيا والاخرة ودخول الجنة ( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ) (سورة التوبة:111).
يُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الاستسلام لأمر الله و نهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد[5].
أما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله، والشريعة التي ختم الله بها الرسالات السماوية. وهو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة والبراءة من الشرك به. فقد بلّغ محمد الناس عن هذا الدين وأحكامه، فنبذ عبادة الأصنام وغيرها مما يعبد من دون الله.
ويؤمن المسلمون أن رسالة الإسلام عامة صالحة لكل العصور وليست حصرية على شعب دون شعب، أو قوم دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشر كافة كي يتحقق العدل و المساواة بين الناس؛ ويعتقدون أن الإسلام يقوم على أساس الفطرة الإنسانية والتسوية بين مختلف أفراد المجتمع — فلا يفرق بين الضعيف والقوي أو الغني والفقير أو الشريف والوضيع، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا بطاعتها لله والتزامها بتقواه، وفقا لقول القرآن: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾[6]. [7]
قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب» [8]
[عدل]أركان الاسلام
أما أركان الإسلام فهي خمسة أركان:
1:شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
2:إقامة الصلاة.
3:إيتاء الزكاة.
4: صوم رمضان.
5:حج البيت العتيق لمن استطاع إليه سبيلا.
[عدل]التاريخ الإسلامي
مقال تفصيلي :تاريخ إسلامي
[عدل]النشأة
ظهر الإسلام في الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي على يد محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، الذي بدأ يدعو الناس إلى اعتناق عقيدة تدعو إلى عبادة الله الواحد الأحد وترك عبادة الأوثان، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من القواعد والأفكار والعقائد أمرا من الله الواحد الأحد بالإضافة إلى قرآن عربي نزل على محمد صلى الله عليه و سلم من الله عن طريق الملاك جبريل عليه السلام الذي كان يتلو هذا النص على محمد صلى الله عليه و سلم بما عرف بوحي القرآن الكريم.
[عدل]عصر الخلافة الإسلامية
[عدل]العصر الحديث
[عدل]الشريعة والعقيدة
العقيدة الإسلامية
عقيدة أهل السنة والجماعة
أركان الإسلام
الشهادتان: شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله
إقامة الصلاة
إيتاء الزكاة
صوم رمضان
حج البيت لمن أستطاع إليه سبيلا
أركان الإيمان
الإيمان بالله - توحيد
الإيمان بالملائكة - ملائكة
الإيمان بالكتب السماوية - كتب سماوية
الإيمان بالرسل - أنبياء
الإيمان باليوم الآخر - يوم القيامة
الإيمان بالقضاء والقدر خيره و شره
ع • ن • ح
يؤمن المسلمون بأن النبي محمدا صلى الله عليه و سلم جاء ليكمل رسالة الله التي أرسل بها الأنبياء الذين سبقوه كإبراهيم وموسى والمسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه و سلم وأن أولئك الأنبياء كانوا جميعا مسلمين. كما يؤمن المسلمون بأن الحنيفية هي أساس دين إبراهيم. ويرون أن الاختلاف بين الأديان السماوية في الشريعة فقط وليس في العقيدة وأن شريعة الإسلام ناسخة لما قبلها من شرائع. أي أن الدين الإسلامي يتكون من العقيدة والشريعة. فأما العقيدة فهي مجموعة المبادئ التي على المسلم أن يؤمن بها وهي ثابتة لا تختلف باختلاف الأنبياء. أما الشريعة فهي اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل ونسخ اللاحق منها السابق.[1] حسب الآية الكريمة:
﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ [4].
[عدل]مراتب الإسلام
أسس الإسلام الرئيسية ثلاثة:الإسلام-الإيمان-الإحسان وفيما يلي تفصيل لها:
الإسلام
يتكون الإسلام من أركان خمسة أساسية يؤمن المسلم بوجوبها عليه ووجوب تطبيقها كلها ويعمل بها وبما تقتضيه من أقوال وأفعال. وقد استنتج علماء الدين السنة بأركان الإسلام من أحد الأحاديث النبوية الصحيحة وهو:
«عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقول:
( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان) [9].»
فأركان الإسلام كما بينها الحديث هي:
الشهادة—شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
الصلاة (إقامة الصلاة).
الزكاة (ايتاء الزكاة).
الصوم (صوم رمضان).
الحج (حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا)
الإيمان وليعتبر الإنسانُ مؤمنا عليه أن يؤمن بأركان الإيمان الستة والتي ذكرها النبي محمد، عندما سئل عن معنى الإيمان فقال
الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره)[10].
فأركان الإيمان الستة هي: [11][12]
الإيمان بالله وهو :الاعتقاد الجازم بأن الله هو رب كل شيء خالقه ومليكه وأنه وحده يستحق العبادة.
الإيمان بالملائكة وبوجودها، وبما جاء عنها من وصف، وعمل كل واحد منهم، والإيمان بمن عرفناه باسمه (كجبريل, ميكائيل, إسرافيل, وغيرهم) ومن لم يعرف باسمه, على ضوء القرآن والسنة.
الإيمان بالكتب السماوية وأنها منزلة من عند الله وأن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم واتخاذ الموقف الوسط في الكتب السابقة للقرآن -دون تصديق إلا ما ورد في الإسلام ودون تكذيب لأي منها- والإيمان بأن الكتب السابقة للقرآن وكل الله حفظها لأمتها وأنها قد حرفت، والإيمان بما عرفناه منها باسمه (كالزبور, التوراة, الإنجيل, صحف إبراهيم, صحف موسى, القرآن).
الإيمان بالرسل وأنهم مرسلون من عند الله والإيمان بمن ورد ذكره في القرآن (وهم خمسة وعشرون) وغيرهم ممن وردوا في الأحاديث النبوية (كشيث بن آدم) ومن ذكروا في القرآن بلفظ غير صريح(كيوشع بن نون ورد في القرآن بلفظ {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ} (الكهف:60) أي فتى موسى وقد تنبأ بعده).
الإيمان باليوم الآخر وأنه واقع لا محالة وأن فيه الجزاء والحساب ومن ذلك الإيمان بما يسبق الحساب والإيمان بعذاب القبر ونعيمه والإيمان بما ورد من معالم يوم القيامة مثل: الجنة والنار والحوض والصراط والمحشر والميزان وتفاصيل كل منها الواردة في الكتاب والسنة.
الإيمان بالقدر خيره و شره وأن الله كتب كل شيء في اللوح المحفوظ قبل خلق الكون.
الإحسان
الإحسان كما ورد في السنة النبوية: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)[10]. وقد قال الرسول (إن الله كتب الإحسان على كل شيء)
[عدل]الشريعة الإسلامية
يرى المسلمون أن الشريعة الإسلامية تنظم مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والشخصية. وتعني مجموعة القوانين المفروضة بالقرآن والأحاديث النبوية وأقوال السلف الصالح واجتهادات رجال الدين الإسلامي، والتي تحدد علاقة الإنسان بالله وبالناس وبالمجتمع والكون. وتحدد ما يجوز فعله وما لا يجوز. وأهم هذه الشرائع أركان الإسلام الخمس التي تم شرحها.
كما يقضي الإسلام بضرورة الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية لِفَض الخلافات بين المسلمين ومن في عهدتهم كأهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين، وبضرورة تحلي المسلم بالأخلاق الحميدة.
أما مصادر التشريع الإسلامي فهي:
القرآن هو وحي الله لنبيه محمد، وهو المصدر الأول للتشريع، وقد تعهده الله بحفظه من التبديل والتحريف. وقد ظهر في العصر الحديث أقلية تقول بأن القرآن هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية عرفوا لاحقا بالقرآنيين.
السنة النبوية: وينص القرآن على وجوب اتباع أوامر الرسول محمد بن عبد الله، ويقول رجال الدين الإسلامي أن اتباع الرسول يتمثل في التمسك بالسنة النبوية وهي كل قول أو فعل أو تقرير يصدر عن الرسول ويؤمنون أن كلام الرسول كله وحي من الله كما هي الآيتان: ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ﴾[13]، ولذلك تعتبر السنة النبوية المصدر الثاني في التشريع الإسلامي, وقد قاموا بجمع السنة النبوية في مجموعة من الكتب مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرهما من كتب الحديث.
أما المصدر الثالث للتشريع فمصدر خلاف بين المذهبين السني والشيعي: فعند الشيعة أن أحاديث أهل البيت هو المصدر الثالث للتشريع ويجمع كتب الحديث لديهم أقوال النبي إضافة إلى أقوال أهل البيت كما هو كتاب الكافي للكليني.
الإجماع: وهو اتفاق جمع كبير من علماء الأمة على حكم مسألة بعينها استدلالا بالنصوص الواردة فيها، وقد استنبط علماء الدين الإسلامي فكرة الإجماع وفقا لتفسيرات بعض آيات القرآن والأحاديث التي يرونها دالة على ذلك [14].
القياس: وهو قياس أمر لا حكم محدد له على حكم لأمر مشابه.
الاجتهاد: وهو تطوع أحد العلماء لاستنتاج حكم مسألة معينة لم يرد نص معين فيها؛ كالأمور الحديثة من التقنيات وغيرها.
[عدل]منهج الإسلام
يسعى الإسلام لرفع الذل عن الناس ومنع خضوعهم لغير الله ويرى أن أكبر مهانة يتعرض لها الفرد عندما يعبد حجرا أو شجرا أو حيوانا أو يخضع ويذل لبشر حي أو ميت فمنع الناس أن يتخذوا الأحبار والرهبان والعلماء والأولياء أربابا من دون الله وسعى لرفع الظلم الذي يفرضه بعض الناس على الضعفاء وتصدى لذلك في وضوح تام في قول الله في القرآن: ﴿وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[15] وقوله:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[16].
أصبح ذلك مصدر قوة للإسلام لمساواته بين الناس جميعا شعارهم ( لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمى على عربي ، ولا لأبيض على أسود . ولا لأسود على أبيض ، إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب ) [17]، فلا عنصرية بغيضة ولا طبقية مقيتة، وأصبح ذلك المنهج واقعا لأول مرة في تاريخ العالم في دولة حاكمها نبي مرسل ودستورها القرآن الكريم المنزل من عند الله ينعم شعبها بنعمة العدل والأمن.
سعى المسلمون لنشر العدل في كافة أرجاء الأرض ورفع الظلم والذل والمهانة عن الضعفاء والمقهورين ودخل الناس في دين الله أفواجا وحاربه الملوك والطغاة لما وجدوا أن ملكهم بدأ في الزوال من أيديهم بدخول رعيتهم في الدين الجديد. ويعد ذلك هو السر في انتشار الإسلام السريع في كافة أنحاء العالم في سنوات معدودة، أذهلت علماء التاريخ والاجتماع.
[عدل]تعريفات ومصطلحات
جزء من سلسلة
الإسلام
تاريخ الإسلام
العقائد و العبادات
توحيد · الشهادتين · الصلاة · الصوم
الزكاة · الحج
قائمة الشخصيات الإسلامية
محمد بن عبد الله
أنبياء الإسلام · الصحابة
أهل البيت
نصوص و تشريعات
القرآن · حديث نبوي · الشريعة
فقه إسلامي
فرق إسلامية
السنة · الشيعة · الإباضية · الأحمدية
مذاهب إسلامية
الحنفية · المالكية · الشافعية · الحنابلة ·
· الظاهرية · الزيدية · الجعفرية · الإباضية
علم الكلام و الفلسفة
المعتزلة · الأشاعرة · الصوفية
حضارة الإسلام
الفن · العمارة
التقويم الإسلامي
العلوم · الفلسفة
الإسلام السياسي
الليبرالية الإسلامية
مساجد
المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى
مدن إسلامية
مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس · كربلاء · النجف
انظر أيضا
مصطلحات إسلامية
قائمة مقالات الإسلام
الإسلام حسب البلد
عرض • نقاش • تعديل
الله: هو الإله الحق المستحق للعبادة وحده. وهو الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى والصفات العلى. خالق الكون والقادر عليه له ملك السماوات والأرض. وقد أرسل الله رسلاً من عنده ليدعوا الناس إلى عبادته وحده وترك عبادة كل ما سواه. ويؤمن المسلمون أن لله أكثر من تسعة وتسعين اسما غير اسم الله تعرف بأسماء الله الحسنى[18].
الرسول:رسول الإسلام هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشي، ولد عام 571م في مكة المكرمة. تعرف أسرته بالأسرة الهاشمية نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف. بعثه الله بدين الإسلام سنة 610م وهو يتعبد في غار حراء. عرف قبل وبعد النبوة بحسن أخلاقه وصدقه وأمانته وكان يسمى "بالصادق الأمين". توفي يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11هـ وقد أتم له ثلاث وستون سنة. [19]
القرآن: وهو الكتاب المقدس للمسلمين وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي ومن بعده السنة النبوية. كان أول ما نزل من القرآن أول خمس آيات من سورة العلق وهي ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ إِقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الذِّي عَلَّمَ بِالقَلَمِ عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾[20].
كما أن القرآن هو كلام الله المنزل إلى النبي محمد نزل به جبريل؛ ليوصله رسول الله للناس كافة، وهو مكتوب عند الله في اللوح المحفوظ الذي كتب الله به كل شيء قبل خلقه. وقد شاء الله بحفظه كما ذكر ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾[21].
الجنة والنار: يؤمن المسلمون بوجود الجنة وهي مكان الراحة والنعيم لمن أطاع أوامر الرب، ويؤمن المؤمنون بوجودها حاليا وبأنها معده لأهلها ولكن لا ترى عيانا في الدنيا بل إنها ستظهر في الآخرة وسيدخلها المؤمنون من المسلمين -بعد الاقتصاص للناس من بعضهم- و المؤمنون من أهل الديانات السماوية الأخرى (قبل تحريفها), ويختلف البعض في من سمّوا بأهل الفترة (وهم من جاؤوا قبل ظهور الإسلام ولم يسمعوا عنه) هل يدخلون الجنة أم لا. والنار وهي الجحيم في الإسلام ومكان العذاب والعقاب لمن خالف الإسلام (على اعتباره ملة جميع الرسل على اختلاف تشريعاتهم), ومكان التنقية للمؤمنين العصاة. كما يؤمنون أيضا بالأعراف وهو جبل بين المنزلين —الجنة والنار— يحشر فيه من تساوت حسناتهم مع سيئاتهم، واختلف في مآلهم:التنقية في النار ثم الجنة أو العفو ودخول الجنة.ويدخل المؤمنون الجنة بحسب مقدار الحسنات التي حصلوا عليها وهي الأجر الذي يحصل عليه المسلم جراء عمل الخير وطاعة الله، وهي المقياس الذي تقاس به الدرجة في الآخرة كلما زادت الحسنات وقلت السيئات زادت المنزلة في الجنة. في المقابل يدخل النار من كان لديه عدد السيئات أكبر من الحسنات والسيئة الجزاء الذي يحصل عليه المسلم جراء ارتكاب سيئة أو معصية الله, وهي مقياس الدركة في جهنم كلما زادت السيئات وقلت الحسنات سفل الشخص لدركة أسفل مما قبلها.
القبر: يؤمن المسلمون بأن الله قد كتب على الكافر بالله عقوبة في قبره, وللمؤمن به نعيما، ويؤمنون أيضا بوجود الحياة في القبر حتى يوم القيامة وذلك بحسب ما جاء في كتب الحديث [22].
يوم القيامة: يؤمن المسلمون بأن الجزاء والحساب لازمان لكل مكلف من الثقلين (الجن والإنس) وذلك حسب أعمالهم, ويمر الخلائق في هذا اليوم بالعديد من المراحل المذكورة في القرآن والسنة. ويدخل المسلمون جميعا الجنة ممن زادت حسناتهم عن سيئاتهم، ويدخل من زادت سيئاته النار ليعذب فيها بمقدار سيئاته ثم يدخل الجنة. أما غير المسلمين يوم القيامة على رتب؛ فأهل الكتاب وهم قسمين فقوم آمنوا بما جاء به رسولهم قبل الإسلام فهم في الجنة، وقوم أتوا بعد ظهور الإسلام ولم يؤمنوا به فهم في النار. وهناك أهل الفترة وهم قوم أتوا قبل ظهور الإسلام ولم يسمعوا عن الإسلام وبالتالي لم يؤمنوا به، ويختلف رجال الدين المسلمين حول دخولهم الجنة أو النار.
[عدل]الأماكن المقدسة
في الإسلام ثلاث بقاع مقدسة على الأرض: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمسجد الأقصى في القدس:
مكة المكرمة
ولد بها النبي محمد وهي مكان نزول الوحي وبدء الدعوة. وفيها أيضاً المسجد الحرام وبه الكعبة المشرفة التي بناها إبراهيم وابنه إسماعيل، وإليها يحج المسلمون لأداء فريضة الحج. والكعبة هي قبلة المسلمين، يتجهون لها عند كل صلاة.
المدينة المنورة
المدينة المنورة كانت تسمى (يثرب) قبل الإسلام وقد سميت بالمدينة أو مدينة الرسول بعد الإسلام. وفيها المسجد النبوي الشريف.
القدس
أما القدس فهي كإسمها منطقة مقدسة عند المسلمين وفيها المسجد الأقصى في فلسطين فهو المسجد الذي زاره النبي محمد ليلة الإسراء والمعراج وهي الليلة التي فرضت فيها الصلاة. وفيها صلى الرسول إماماً بجميع الأنبياء والمرسلين. و المسجد الأقصى هو البقعة الوحيدة المقدسة من قِبل الديانات الابراهيمية: الإسلام والمسيحية واليهودية.
[عدل]انتشار الإسلام وتوزيع المسلمين حول العالم
تطور نصيص مسلمي أوروبا
[عدل]فجر الإسلام
بدأ محمد وأصحابه بدعوة القبائل العربية للدخول في الإسلام، بالرسائل والجهاد حتى صار للدولة الإسلامية الأولى في المدينة قوة وبأس، ودخلت في معاهدات سياسية-دينية مع قريش، انقسمت القبائل إلى موالية لمحمد وأخرى موالية لقريش، وإستمر ذلك حتى فتح مكة وهزيمة المشركين، حيث توحدت بعدها جل القبائل العربية تحت راية الإسلام.
وبعد وفاة النبي محمد استمر الخلفاء بالدعوة إلى الإسلام وتنظيم حملات الجهاد وإرسال الرسائل لنشر الدين الإسلامي ونشر العدل ورفع الظلم عن الناس حتى وصلت حدود الدولة الإسلامية إلى الصين شرقا والمحيط الأطلسي غربا. استمر الإسلام بالإنتشار عن طريق التجار المتوجهين شرقا وجنوبا في آسيا وبالاحتكاك مع المناطق المتاخمة للحدود الإسلامية في إفريقيا وفي أوروبا. كما دخل كثير من الغزاة في الإسلام بوصولهم إلى المناطق الإسلامية، مثل المغول والبربر وبعض الصليبيين والتتار.
والمتتبع لشريعة الإسلام يلاحظ أنها تفرض على كل مسلم أن يكون داعية للإسلام؛ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويسعى لأن يدخل الناس في دين الله أفواجا عملا بقول النبي محمد : ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )[23]. فليست الدعوة للدين حكرا على شيخ يدعو أو عالم يفتي ولا ملكا لمسجد دون آخر، شريطة أن يكون عالما بما يدعو إليه وعنده ما يلزم للرد على شبهة غير المسلمين كما ورد في القرآن:{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّةِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّةِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [24][25].
[عدل]في الوقت الحالي
بلغ عدد المسلمين في عام 2009 1.57 مليار،[26] أي ربع سكان الأرض حاليا.
[عدل]المذاهب الفقهية
يقوم أي مذهب فقهي على استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة الواردة في الكتاب والسنة وفق قواعد وأصول فقهية محددة ويمكن تسميتها مدارس فقهية لاتفاقها في العقيدة والأصول والشريعة ولكن قد تختلف قليلا في الأحكام المستنبطة. والمذاهب الفقهية الأربع التي انتشرت بشكل و اسع عند أهل السنة وأصبحت رسمية في معظم كتبهم وهي تمثل الاجتهادات الفقهية الراجعة للأئمة الأربعة من أهل السنة والجماعة وهم حسب ترتيبهم التاريخي:-
الإمام النعمان بن ثابت ومذهبه الحنفي تأسس المذهب في العراق بغداد.
الإمام مالك بن أنس ومذهبه المالكي تأسس المذهب في الحجاز المدينة المنورة.
الإمام محمد بن إدريس الشافعي ومذهبه الشافعي تأسس المذهب في العراق بغداد.
الإمام أحمد بن حنبل ومذهبه الحنبلي تأسس المذهب في العراق بغداد.
كما توجد بعض المذاهب الفقهية التي لم تحظى بذات الشهرة والانتشار للمذاهب الأربعة مثل:
مذهب الإمام داود بن علي الظاهري ومذهبه الظاهرية تأسس المذهب في العراق بغداد.
مذهب الأوزاعي.
مذهب الليث بن سعد.
مذهب الإباضية عبد الله بن إباض التميمي تأسس في العراق البصرة.
والمذهب الفقهي للشيعة الإثنا عشرية هو الفقه الجعفري الذي ينسب للإمام جعفر الصادق.(needs refrence)
[عدل]فرق إسلامية
مقالات تفصيلية :طوائف إسلامية و ديموغرافيا الطوائف الإسلامية
منذ الفتنة الأولى في الإسلام بدأت الفرق العقائدية والمدارس الفكرية في الظهور، فظهر شيعة عثمان بن عفان وشيعة علي بن أبي طالب وظهر الخوارج والنواصب وتوالى ظهور الفرق بمرور الزمن. لا يوجد إحصاء دقيق لعدد الفرق منذ ظهورها لعدة أسباب منها وجود الفرق الباطنية بالإضافة إلى عدم وجود تعريف محدد للفرقة أو الطائفة وتفريقها عن التيارات الفكرية والمدارس والمذاهب.
[عدل]الإسلام والديانات الأخرى
جزء من سلسلة
الإسلام
أنبياء الإسلام في القرآن
رسل وأنبياء
آدم·إدريس
نوح·هود·صالح
إبراهيم·لوط
إسماعيل · اسحاق
يعقوب·يوسف
أيوب
شعيب · موسى ·هارون
يوشع بن نون
ذو الكفل · داود · سليمان · إلياس
عزير
اليسع · يونس
زكريا · يحيى
عيسى بن مريم · محمد بن عبد الله
عرض • نقاش • تعديل
مقال تفصيلي :موقف الإسلام من العقائد الأخرى
يعتبر المسلمون الآية ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[27] والآية﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾[28] أساسا في التعامل مع غير المسلمين[2]. والقرآن الكريم يحوي تعليمات لاحترام الأديان الأخرى. القرآن يحترم الديانة اليهودية والمسيحية باعتبارهم يتبعون ديانات سماوية أخرى. القرآن يؤكد أنه "يقوم باعادة الديانة السماوية النقية التي أُنزلت على إبراهيم والتي تم تحريفها من قبل اليهود والنصارى"[29](التحريف قد يعني أكثر من مجرد الفهم الخاطئ للنص، في مراحل متأخرة من التاريخ الإسلامي أصبح مفهوم هذا الشيء هو أن أجزاء من الإنجيل والتوراة تم تأليفها من قبل البشر)[30] و يقر بهذا التحريف جمع من غير المسلمين أيضا [بحاجة لمصدر].
وقد منح الإسلام لليهود والنصارى الحرية التامة في ممارسة طقوس دينهم وذلك يتجلى في أن رسول الإسلام محمد قد عاش في مدينة يسكنها يهود ويجاورهم يهود وكان للنبي اتفاقيات وتحالفات مع اليهود بالسلم والمناصرة بيد أن اليهود نقضوا الكثير منها.
[عدل]الإسلام والمندائية
يؤمن المسلمون بأن دين الصابئة سماوي وفقا لما جاء في القرآن: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[31] حيث ذكرت الصابئة ضمن سياق من يحملون صفات الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح وهي معتقدات مشتركة بين الأديان السماوية.
[عدل]الإسلام والمسيحية
المسيحيين -أو كما سموا في القرآن بالنصارى- وفقا للشريعة الإسلامية هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك إلى تعبدهم وعدم استكبارهم حيث ورد في القرآن: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ﴾[32] ومع ذلك ورد في القرآن أن بعضا منهم متعصبون لدينهم وكارهون للمسلمين كما يقول الله: ﴿وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾[33] و يبيح الإسلام للمسلمين مصادقة النصارى والتعامل الحسن معهم من أي نوع وفقا للآية الثانية والثمانون من سورة المائدة ولكن يمنع من إتخاذهم كالأخوة وموالاتهم في الحرب وذلك وفقا للآية الحادية والخمسون من سورة المائدة:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ والتي استنبط منها العلماء المسلمون قاعدة الولاء والبراء.
[عدل]الإسلام واليهود
يعتبر اليهود في القرآن أعداء للمسلمين بل هم الأشد عدوانا للمسلمين[من صاحب هذا الرأي؟]:﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾[34] و من السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي يتضح ذلك من المواقف التي حصلت مع النبي صلى الله عليه و سلم محمد بن عبد الله و يهود يثرب وجاراتها والتي انتهت بإقصاء ثلاثة مراكز لهم وهم بنو قريضة وبنو النضير وبنو قينقاع , وكذلك مشاكل الخيانة التي تكررت منهم في العهد الإسلامي [35][36].
33% مسيحيون
23% مسلمون
16% ملحدون
14% هندوسيون
14% 06% آصلون بدائيون
%06 صينيون
%06 بوذيون
0% آخرون (سيخيون؛ يهود…)
[37]
[عدل]رأي غير المسلمين في الإسلام
ويرى بعض غير المسلمين بأن الإسلام هو انشقاق عن طائفة من المسيحية أو عن طائفة من اليهودية وتربط ذلك بزوجة محمد الأولى خديجة وقرابتها من ورقة بن نوفل، أو ربطه بقس بن ساعدة. وآراء أخرى ترى بأن محمدا تأثر بتلك الاتجاهات الدينية ولكنه لم يُنشِئ امتدادا لها بل أنشأ دينا جديدا بالكامل، وتعود بعض هذه النظريات إلى فترة مبكرة من التاريخ الإسلامي، ففي العهد الأموي مثلا كتب الراهب يوحنا الدمشقي مزاعم بأن الراهب النسطوري الراهب بحيرى قام بمساعدة محمد في كتابة القرآن نافيا ألوهية مصدر النص القرآني.
كما يرى بعض غير المسلمين بأن كان هناك بعض القيود الاجتماعية والقانونية المفروضة على أهل الذمة، الكثير منها رمزية. أكثر هذه القيود إساءة لأهل الذمة كانت الملابس البارزة التي فرضت عليهم في بغداد مع أنها لم تُذكر في القرآن أو السنة.[38] العنف والعداء الظاهر كان نادراً جداً.[39]
ويدعي برنارد لويس، أنه في ما قبل القرن التاسع عشر، لم يكن أحد يهتم بالتسامح في التعامل مع غير المؤمنين في الإسلام والمسيحية.[40] التعريف المعروف للتسامح كان: "أنا القائد. سوف أمنحك بعض من الحقوق والصلاحيات التي أتمتع بها ولكن ليس كلها، بشرط أن تعيش بحسب القوانين التي أفرضها وأتحكم بها أنا." [41] غير أن هذا غير صحيح، فالقائد المسلم يحكم بأحكام الشريعة الإسلامية التي توضح كل الأمور ولا تدع مجالا للتسلط، و إن لم يحكم بها القائد فكل الرعية ستعاني منه ولا يصح التهكم على هذا القائد والخروج عن طاعته بناء على أنه مخالف.
و حسب برنارد لويس دائما، في الأصل كان مسموح لليهود والمسيحيين —أهل الكتاب— أن يعيشوا في البلاد الإسلامية باعتبارهم أهل الذمة وكان من المسموح لهم أن "يمارسوا طقوسهم الدينية تحت قيود معينة والتمتُع ببعض الحكم الذاتي لدينهم" ويتم الدفاع عن أمانهم وممتلكاتهم مقابل دفع الجزية (نوع من الضرائب يفرض على الذكور الأحرار) على غير المسلمين، على صعيد آخر يفرض على المسلمين دفع الزكاة و هي نوع من الضرائب أيضاً.[42] يقول برنارد لويس أنه بالرغم من منزلة الذميين المنخفضة في الدول الإسلامية إلا أن حالهم كانت جيدة بالمقارنة مع غير المسيحيين أو حتى المسيحيون من مذاهب غير رسمية في الدول المسيحية القديمة.[43] كان من النادر ان يُعدم أو يُهَجَر ذمّي، أو ان يجبر على ترك دينه. كان أهل الذمة احرارا في اختيار مساكنهم واعمالهم التي يكسبون بها رزقهم.[38] أغلب الحالات التي غير فيها ذمي دينه كانت باختياره، ولأسبابه الخاصة. مع ذلك كانت هناك حالات من الاجبار لتغيير الدين في القرن الثاني عشر في شمال أفريقيا، الأندلس والفُرس.[44]،وكلام لويس هذا بعضه صحيح والبعض الآخر فيه نظر.
[عدل]الكتب والمراجع الإسلامية
[عدل]أهم المراجع والكتب الإسلامية عند المسلمين
سورة الفاتحة و هي السورة الأولى في ترتيب القرآن
يعتبر القرآن هو المرجع الأساسي في الإسلام ومن بعده السنة النبوية (وتعتبر كتب الحديث النبوي جزءا من السنة النبوية).
والقرآن والسنة النبوية يعتبران المصدران الرئيسان للتشريع ومنهما تفرعت الكثير من العلوم الاسلامية.
أما أهم المراجع الأخرى عند السنة فمنها:
كتب الحديث وأهمها الكتب الستة والتي تحوي كثيرا من أقوال رسول الإسلام القولية والفعلية : صحيح بخاري، صحيح مسلم، سنن أبو داود، سنن النسائي، سنن الترمذي، سنن ابن ماجه.
يليها في الدرجة موطا الإمام مالك مسند الإمام أحمد بن حنبل، سنن الدارمي.
ثم مجموعة أخرى من المسانيد أو المصنفات مثل: مصنف عبد الرزاق ومصنف ابن أبي شيبة وسنن الدارقطني والمعجم الكبير والأوسط والصغير للطبراني، وغيرها
كتب التفسير: تفسير الطبري وهو المسمى ( جامع التأويل لآيات التنزيل،) تفسير القرطبي المسمى ( الجامع لأحكام القرآن ) تفسير البيضاوي ، تفسير النسفي، تفسير الخازن، تفسير أبي السعود، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، وغيرها من أمهات كتب التفسير.
وهناك كتب أخرى للتفسير مثل تفسير الجلالين. وهناك كتب المذاهب الأربعة الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي. كتب الفقه الحنفي: حاشية ابن عابدين المعروفة باسم رد المحتار على الدر المختار، الاحتيار في تعليل المختار بداية الهداية، تحفة القدير شرح العاجز الفقير. كتب الفقه المالكي :المدونة، مختصر خليل، التمهيد، الاستذكار، رسالة ابن أبي زيد القيرواني وشروحها. كتب الفقه الشافعي: المجموعن المهذب للشيرازي، الروضة لإمام النووي، المحرر ، فتح العزيز شرح الوجيز للرافعي. كتب الفقه الحنبلي: المغني لابن قدامه، الفروع لابن مفلح، العده شرح العمدة.
كتب التاريخ الإسلامي والسيرة: سيرة ابن هشام الدرر في اختصار المغازي والسير لابن عبد البر ، تاريخ الطبري، تاريخ ابن خلدون، عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان للعيني، الكامل في التاريخ لابن الأثير، وغيرها من كتب التاريخ الإسلامي، وهناك كتب اهتمت بتاريخ بلد معين مثل كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، أو كتب اهتمت بتاريخ حقبة معينة كتاريخ الجبرتي أو كتاب نزهة النبيه في أيم المنصور وبنيه، وغيرها.
[عدل]أهم المراجع والكتب الإسلامية عند الشيعة
يعتبر القرآن هو المرجع الأساسي في الإسلام ومن بعده أقوال آل البيت و بعض الصحابة والأئمة وهي مجموعة في هذه الكتب:
الكافي.
من لا يحضره الفقيه .
التهذيب.
الاستبصار .
وسائل الشيعة.
بحار الأنوار.
نهج البلاغة.
[عدل]التقويم الإسلامي
التقويم الإسلامي كان معروفا قبل مجيء النبي محمد صلى الله عليه و سلم بإثني عشر شهرا لا زالت على تسميتها حتى بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه و سلم وخليفته أبو بكر , وعندما جاء الخليفة الثاني عمر بن الخطاب حدد بداية ونهاية السنة ونسب السنة لهجرة النبي محمد ورتبها كالآتي:
محرم.
صفر.
ربيع الأول.
ربيع الثاني.
جمادى الأول.
جمادى الثاني (جمادى الآخرة).
رجب.
شعبان.
رمضان.
شوَّال.
ذو القعدة.
ذو الحجة.
ويعتمد التقويم الهجري (الإسلامي) على القمر فيكون الشهر تارة 30 يوما وتارة 29 يوما